15694
Menu
شهد الإستثمار العقاري إقبالا كبيرا عليه في السنوات الماضية خاصة مع تكرار الأزمات المالية وأنخفاض قيمة العملة، فإتجه إلية المستثمرين وحتى الأشخاص العاديين بإعتبارة طوق نجاه لهم للحفاظ علي أموالهم الخاصة ، إذا ماهي أهمية الإستثمار العقاري؟ ولماذا هو أكثر تميزا من الأشكال الآخري للإستثمار؟ هذا ماسنتعرف عليه الآن.
عائد شهري مضمونه
إستخدام العقارات للحفاظ علي الأموال
إستثمار آمن وفعال
إستخدام العقارات لتفادي المخاطر الناتجة عن التضخم
تفادي المشاكل والأزمات الضريبية
لقد حقق الإستثمار العقاري العديد من النجاحات ، وله مزايا كبيرة ساعدت المستثمرين في الحفاظ علي أموالهم وتحقيق عائد من هذه الأموال ، فهناك عدة عوامل تميز الإستثمار العقاري عن غيره من الإستثمارات الآخري وأبرزها :
أهم مايميز الإستثمار العقاري التجاري عن غيره من الأشكال الآخري للإستثمار هو تحقيق عائد شهري ثابت وذلك من خلال شراء الوحدات سواء التجارية أو السكنية أو الإدارية والطبية ومن ثما تأجيرها بمقابل ربح شهري ثابت.
فيمكن أن تفوق قيمة الإيجارات قيمة الفوائد التي تحصل عليها عند وضع أموالك في البنوك أو المؤسسات المالية.
من أكثر الأسباب التي شجعت المستثمرين ورجال الأعمال علي الإستثمار العقاري هي إمكانية إستخدام الفرد للعقارات المملوكة بعدة أشكال وأراض متنوعة منها إستخدام ملكية العقارات لتعتبر ضمانات مالية لدي الغير.
إذا كنت تملك عقار واحدا أو أكثر فيمكنك إستغلالها عن طريق رهن تلك العقارات أو الأملاك لدي الغير أو عن طريق الحصول علي القروض البنكية ، وفي هذه الحالة يتم تقديم الأملاك العقارية كضمان مالي لهذه القروض ولا يتطلب الأمر أكثر من تقديم وثائق رسمية لثبات الملكية ، مما يسهل عليك الحصول علي مقارنة بأنواع القروض مثل قروض بضمان المرتب الخاص بك.
الإستثمار العقاري ليس إستثمارا في حد ذاته فلا تقتصر اهميته علي قيمة إيجاره فقط ولكن يساعد علي توسع الإستثمارات الآخري مما ينشط الحركة التجارية والصناعية ، فيعتر إمتلاك العقارت أمرا بالغ الأهمية خاصة لرجال الأعمال والمستثمرين الكبار في العالم.
الإستثمار العقاري أضمن أنواع الإستثمارات وأكثرها إستقرارا وأقل نسبة مخاطر ممكنة ، لذا يعتبر هذا النوع من الإستثمارات مثاليا للأشخاص الذين لا يتمتعون بروح المجازفة أو لدي أصحاب الأموال الصغيرة وعديمي الخبرة في مجال الإستثمار ، وهذا لأن تحقيق الربح العقاري لا يخضع لأسعار السوق أو المنافسة ولا يتضمن بضائع تالفة مما يجعل نسبة نجاحه عالية ومن الممكن أنتتجاوز 97%.
خلال الفترة السابقة تعرض الكثير من رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال إلي أزمات مالية نتيجة الأزمات الإقتصادية التي حدثت في بلدانهم ، علي الرغم من ثبات ثروة هؤلاء الأشخاص إلا أن قيمة هذه الثروة أخذت في التدهور نتجة لإرتفاع معدلات التضخم ، وبناءا علي هذا حرص الكثير من العرب خلال فترة إندلاع ثورات الريبع العربي علي تحويل أرصدتهم إلي الدولار الأمريكي أو اليورو لتفادي الوقوع في أزمة إنهيال سعر العملة المحلية في البورصات العالمية بسبب عدم إستقرار الوضع السياسي.
من الملاحظ أن القوانين الخاصة بالإستثمار في حالة تغير دائم ويتم تعديلها بشكل مفاجىء ، مما يجعل البيئة الإستثمارية أقل أستثمرا وتجعل المستثمر أكثر عرضة للمخاطر ، وفي هذه الحالة تقوم الدولة بمنع إستيراد بضائع معينة أو تقوم بحظر بضائع آخري من أجل ضبط السوق المحلي.
لكن هذه الأمور لا تنطبق علي الإستثمار العقاري ، حيث لا توجد قوانيين تنظم الإستثمار هنا ، في حين كل ما يتطلبة هذا النوع من الإستثمارات هو إبرام عقد مقابل قيمة مادية معينة في حالة الإيجار ، وفي حالة البيع فيتطلب الأمر عقد بيع نهائي مقابل قيمة مالية معينة وتنتهي بذلك الصفقة.
فالإستثمار العقاري أفضل أنواع الإستثمارات في مصر ، وفقا لأحوال السوق العقاري ومع الإستقرار النسبي الذي نشهده في مجال العقارات يعتبر هو المؤشر الحقيق نحو تحقيق الربح الفعال ، ومع وجود أكثر من 13 مليون وحدة سكنية وأكثر في مصر ، هذا يؤكد أن القطاع العقاري هو أكبر الفرص الإستثمارية ، حيث يوجد في مصر الكثير من شركات التطوير العقاري التي تحاول أن تساعد في حل مشكلة التضخم عن طريق بناء العديد من المشاريع الإستثمارية والتي تعد فرصة إستثمارية حقيقة وعلي رأس هذه الشركات شركة كونتكت للتطوير العقاري والتي تتمتع بخبرة عالية في مجال الإستثمار العقاري وتفوقت علي غيرها من الشركات بفضل ماقدمته من مشروعات حققت نجاحات هائلة.
وقد حرصت شركة كونتكت علي إنشاء العديد من المشروعات العقارية المتميزة ، كما حرصت علي الإختلاف الفريد في مشروعاتها عن الشركات العقارية الآخري من حيث التصميم الفريد والمساحات كما قدمت أسعارا تنافسية في جميع مشروعاتها.