15694
Menu
تعتبر العاصمة الإدارية الجديدة من الجيل الرابع التى اقيم بها العديد من المشاريع العملاقة ، تم إختيار موقع العاصمة الإدارية لتصبح عاصمة مصر الجديدة ، حيث تتضمن ٢٠ حي سكني وجميع الخدمات الحكومية والترفيهية ، تم طرح المرحلة الأولي في ٢٠١٧ والتي تحتوي علي ٨ أحياء سكنية ومساحتها ٤٠ ألف فدان.
تحتضن العاصمة الإدارية الجديدة العديد من المحلات والمشروعات التجارية والإدارية والطبية العملاقة وذلك في عدة أحياء متنوعة تطرح من خلالها أسعار وإمكانيات متعددة للمشاريع وذلك لتلبية إحتياجات العملاء الراغبين في الإستثمار العقاري والباحثين عن أفضل مول تجاري في العاصمة الإدراية من أجل الحصول علي الخدمات التجارية والترفيهية ، وما يميز هذه المولات هي وقوعها في العاصمة الجديدة ضمن أكبر مشروع قومي في مصر خلال السنوات الأخيرة حتى الآن ، مما يضمن تنشيط حركة البيغ والشراء وذلك لإحتواء العاصمة الإدارية الجديدة علي أهم موقع إستراتيجىي مجهز بكافة التجهيزات الكبرى.
كما يوجد بالعاصمة الجديدة أكبر مسجد وهو مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح في القاهرة وربما في قارة أفريقيا كلها.
مسجد الفتاح العليم هو أحد مساجد العاصمه الإدارية الجديدة فى مصر ذات الطراز المعماري الإسلامي والحديث.
يعد مسجد الفتاح العليم أحد أكبر مساجد القاهرة وتحديداً العاصمة الإدارية وربما فى قارة أفريقيا كلها ، حيث أقام المسجد على مساحة ١٠٦ فدان أو مايقرب ٤٥٥ ألف متر مربع.
فمسجد مثل عبد الفتاح العليم وبهذا التصميم الرائع قد شرع في تنفيذه أكبر الخبراء والمهندسين لكي يخرج بهذا الشكل الراقى ، وقد أفتتح فى ٦يناير ٢٠١٩ ، بالإضافة إلى كون تنفيذه تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وفيما يخص مكان المسجد ، فهو يقع علي الطريق الدائرى الأوسطى، ويعتبر المسجد الأكبر علي مستوى الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة ويعتبر أهم طريق مهم فى مصر ، حيث يربط بين ( العبور ، الشروق ، ٦ أكتوبر ، المستقبل ، الشيخ زايد ) ، بالإضافة إلى خلق مداخل مرورية جديدة للقاهرة الكبرى والأقاليم ، ويمتد من طريق القاهرة / بلبيس وحتى محور الضبعة.
يقع مسجد الفتاح العليم علي بعد ساعة ونصف من القاهرة ، فعندما تسلك طريق السخنه أو شارع التسعين الجنوبى ستجد نفسك أمام أكبر صرح ديني في الشرق الأوسط.
قام الرئيس الفتاح السيسي بإفتتاح مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية وكان ذلك فى نهاية شهر رمضان حيث أقيمت أول صلاة فى المسجد في عيد الفطر المبارك.
تم إنشاء مسجد ضخم فى العاصمة الإدارية مثل مسجد الفتاح العليم ليكون مسجداً للدولة سواء كان للصلاة أو لاقامة الجنازات الرسمية ، فقد جُهز المسجد بالإمكانيات اللازمة لذلك ليكون شامل لكل الضروريات.
يحتوي المسجد علي ٧ قاعات ، ثلاثة قاعات خاصة بالنساء ، و أربع قاعات للمناسبات ، بالإضافة للمسار الجنائزي الرائع ، حيث صَرح اللواء كامل الوزير بأحتواء المسجد علي ٤ مأذن.
كانت تقوم بقيادة المسجد التنفيذية شركة المقاولون العرب وذلك لحساب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، بجانب المكتب الإستشارى وهو تحت إشراف بيرفكت للإستشارات الهندسية.
وكما ذكرنا يوجد بالمسجد مستشفي خيري تضم ٣٠٠ سريراً ، ومساحة ٣٠٠٠ مصلية بالإضافة لوجود مبني خاص بتحفيظ القرآن.
يحتوي المسجد علي بدروم أرضي يضم مصلي للرجال وهذا يكفي حوالي ١٥٠٠٠ مصلي ، كما يوجد أيضاً مصلي خاص بالسيدات فى الدور الأول.
فيعتبر مسجد الفتاح العليم من أعظم الأماكن المتواجده بالقاهره ، فقد صُمم بشكل مختلف وفريد من نوعة ، ليكون من أعظم المساجد المتواجدة فى الوطن العربي، حيث تم أختيار المهندسين المشاركين في أنشائة بمهارة عالية فكانت سبباً في ظهوره بهذه الطريقة الخُرافية.
تعتبر كنيسة ميلاد المسيح من أفخم الكنائس في القاهرة، حيث تتميز بتصميم هندسي راقي يميزها عن غيرها فهي تقع كاتدرائية ميلاد المسيح علي طريق الدائرى الأوسطى، تم إفتتاحها في السادس من أكتوبر يناير ٢٠١٩، وتعد أكبر الكنائس حجماً في الشرق الأوسط، حيث تم تصميمها بشكل إحترافي وقد إستعان في ذلك بأمهر الحرفين والمهندسين ذو الخبرة والكفاءة العالية، وقد تم تنفيذها تحت إشراف هيئة القوات المسلحة .
تقع الكاتدرائة على مساحة 63 ألف متر مربع أي ما يعادل 15 فدانًا تقريبا وهي شرق منطقة أرض المعارض (إكسبو) وجنوبى الحديقة المركزية بالعاصمة. كما أنها تقع مباشرة على محور الشيخ محمد بن زايد الجنوبي بين إقليم القاهرة الكبرى وإقليم قناة السويس وبالقرب من طريق الدائري الأقليمي وبجوار الحي الحكومي بالعاصمة وهي تسع لأكثر من 8 الاف شخصا.
يعد إفتتاح الكاتدرائية من أعظم الإنجازات التى حدثت فى 2019 تحديدا في 6 يناير حيث تم إفتتاحها عقب إفتتاح مسجد الفتاح العليم ، وقام تاوضرس الثاني بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بألقاء الخطاب الديني، حيث قام سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسيى بإفتتاحها بحضور بطريارك الكرازة المرقسية.
تم إختيار ووضع قطع أثرية من المتحف المصري والإسلامي والقبطي ، حيث تم الإفتتاح بناءاً على قرار جمهورى، وتم إنشاء متحف فى الممر بين كنيسة ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم ، وذلك ليتوافق مع فكرة التسامح الديني وعدم التفرقة بين المواطنين على أساس الدين.
تم الإفتتاح بشكل ظاهري ، وتم الإستعداد له من قبل علي أكمل وجه ، حيث تم التجهيز له بشكل رائع مدعم بالرسومات اللازمه لذلك.
قام قداسة البابا لتقوية الوحدة بين الأرثوذكس، في منتصف سنة 2017 بأعطائهم الهدية التى حصل عيها ، وقام بتوضيح ذلك من خلال رساله محبه للسلام ، فكان من أول المساهمين فى الكنيسة من خلال حضوره لأعياد الميلاد التى تمت بالكنيسة.
تم تصميم المشروع على إمتداد 15 فداناً ويقام مبني الكاتدرائيه نفسه على مساحة 7500 متراً مربعاً.
يعد قطر كل قبه يصل حوالى 6 امتار ، ويضم ايضا أنصاف قباب على ممرين جانبين فى الإتجاهات الشمالية والغربية والقبلية.
وفيما يخص مبني مقر البابا فيوجد به قاعات خاصة بأقامة الإجتماعات وقاعات ومكاتب إدارية ، أما بالنسبة لمبني الكاتدرائية فهو يشمل حوالي 8200 فرداً.
وجود عدداً من الأجراس فوق المناره بحوالى 10 أمتار ، كما يوجد مداخل خاصه بالتكييفات.
تم تجهيزها على حوالى 63 ألف متراً مربعاً ، فتصل إلي 15 فداناً تقريباً.
تعتبر أكبر كنيسة بالشرق الأوسط.
يصل إرتفاعها إلي 60 متراً ، ويمكن أن تضم حوالى 8200 فرداً.
تعتبر شركة أوراسكم هي المسؤولة عن إعداد الكنيسة تحت رعاية الهيئة الهندسية.
كان بداية العمل الفعلي بالكنيسة في يناير السابق.
يوجد بها جراج أرضي بالأضافة الى وجود طابقين ، و ترتفع حوال 39 متراً عن سطح الأرض.
التصميم راقى جداً وملفت للعين ، بإلإضافة إلي تثبيت الخراسانات بشكل جيد ليتناسب مع فخانة الكنيسه.
تمت كافة التشطيبات الخاصة بالكنيسة بشكل جيد وغير ملفت.
وجود جراج يكفى حوالى 1000 مصلي مصمم بشكل رائع.
ولذلك تعد كاتدرائية ميلاد المسيح من أفخم الكنائس فى الشرق الأوسط بالعاصمة الادارية ، ذات الشكل المُلفت والذى يحتوى على كافة الوسائل التى تميزه عن غيره ، بالاضافة لوجوده في مكان استراتيجى كالعاصمة الادارية وذلك أعطاه قيمة اضافية.
فتعتبر العاصمة الإدارية الجديدة أهم مشروع قومي إستثماري يهدف إلي تأسيس مدينة إقتصادية جديدة تتفق مع كونها عاصمة الدولة ، وما يزيد من أهميتها هو وجود أهم المعالم بها مثل مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح وغيره من المعالم الرئيسية الأخري ، وساهم وقوعها ضمن إقليم القاهرة الكبري في توسيع الحيز العمراني ، كما أدي إنشاء المشروعات السكنية والمدن الجديدة إلي التقليل من التكدس السكاني وتوفير فرص عمل جديدة.