15694
Menu
دائمًا ما يخلط الناس بين ” شركات التطوير العقاري ” و ” شركات الاستثمار العقاري “، ولكن دعنا نوضح أن شركات التطوير العقارى تعمل بشكل أعمق وأشمل لأنها تعتمد على التنمية وتطوير المنطقة ورفع القيمة المضافة لها ثم في النهاية الخروج بمنتجات عقارية وخدمية تناسب احتياجات ومتطلبات المجتمع وتنفذ المشروعات العملاقة للمدن حديثة المنشأ، بينما تقتصر شركات الإسثتمار العقارى على إقامة مشروعات بغرض البيع والشراء وجنى ارباحا نظير عمليات تسويق الوحدات.
التطوير العقارى أشمل من الإستثمار العقارى، فالمطور العقاري يقوم بعدة وظائف تتعلق بالبحث عن أراض خالية ثم إصلاحها والبناء عليها وتوفير جميع المرافق لها، أو وحدات عقارية قديمة ومتهالكة غير مستفاد منها والقيام بعمليات الإحلال والتجديد ثم بيعها أو تأجيرها بعد ذلك، كما يشمل التطوير العقارى على تحويل الرسومات والأفكار على الورق إلى مشاريع حقيقية متواجدة على أرض الواقع، خاصة مع وجود مطورين محترفين قاموا بتحويل صحراء الى مدن عالمية جاذبة.
وأهم ما يميز التطوير العقارى هو المساهمة في سد احتياجات المجتمع مما يعود بالنفع على المطور العقارى، وذلك لأنه المسؤول عن تحديد قيمة العقار.
المطور العقارى قد يكون فرد أو مؤسسة لديها الكثير من المهام المتعلقة بإيجاد فكرة مشروع بعد الدراسة الجيدة للسوق و ومتطلباته، ثم إجراء دراسة جدوى وجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بكيفية تنفيذ المشروع، ثم البحث عن مصدر تمويل هذا المشروع وتحديد الاستشاريين وتحديد قطعة الأرض والتطرق للبدء فى تأهيلها للمشروع المتفق عليه من خلال التفاوض على عقود البناء والتمويل والتسويق، إلى أن يتم الوصول في النهاية إلى التصاميم النهائية وأخذ جميع التراخيص اللازمة، مع تحديد إستراتيجية المبيعات التى تساهم بشكل كبير فى نجاح المشروع، وهنا يأتي دور الحملة الإعلامية فى التسويق للمشروع ونجاحه.
عليك العلم بأن يختلف دور كلا من المطور العقارى والاستشارى العقارى أو المستثمر العقارى.
الإستثمار العقارى يهدف إلي تحقيق الربح، فهو دائما على استعداد أن ينفق رأس مال في مقابل تحقيق عائدات ومكاسب مادية دون الدخول فى عمليات التطوير العقارى، ويقوم المستثمر العقارى باستهداف الأرض لفترة محددة بغرض البيع والشراء للربح وإتمام صفقات ناجحة في مقابل ربح مضمون.
يختص الإستثمار العقارى بجميع العمليات التي تخص العقارات من شراء و ملكية وإدارة وتأجير وبيع العقارات.
إحدى أنواع الشركات العقارية التي تتلخص مهامها في إعادة بناء أو تطوير موقع أو عقار معين أيا كان نوعه من خلال إجراء دراسات وخطط محكمة يتم إجراؤها من حيث الجانب المالي والاقتصادي للمشروع، قد تؤدي شركات التطوير العقاري مهامها باحترافية عبر القيام بتحقيق عدة خطوات أهمها:
تتلخص مهام شركات الاستثمار العقاري في إجراء العديد من الدراسات التسويقية للوحدات العقارية قبل مرحلة الإنشاء، و إعداد الحملات التسويقية لحساب شركات التطوير العقاري، ثمر إشهار العلامات التجارية العقارية بما تمتلكه من مهارات احترافية في مجال التسويق واستقطاب العملاء المناسبين في المناطق المستهدفة.
هناك فروق واضحة بين كلا من المطور العقاري والمستثمر العقاري، فالأول مهمته الأساسية تتلخص في تحويل الفكرة من على الورق إلى مشروع مُنفذ على أرض الواقع ليستفيد منها المجتمع، والثاني يهدف الى الأرباح الناتجة من البيع والشراء والإستفادة منها.
الاختلاف الأبرز بين المطورين العقاريين والمستثمرين العقاريين هو أن المطورين العقاريين يبحثون دائما عن وحدات عقارية خالية مهملة للاستفادة منها ، وكذلك إيجاد أراضٍ جديدة غير مستخدمة ثم إعادة تطويرها.
بينما يبحثون المستثمرون عن الربح الذي يتم تحقيقه من خلال بيع وشراء العقارات والاستفادة منها.
يتمثل دور شركات التطوير العقاري في إيجاد أراض جديدة ، وتسعى من خلالها إلى إنتاج منتجات عقارية تلبي بها الاحتياجات الاجتماعية، بما في ذلك المتطلبات السكنية والتجارية والصناعية.
الاستثمار العقاري بشكل عام هو عملية شراء وبيع الأراضي والعقارات بهدف تحقيق أرباح مادية وتتضمن العقارات عادة العقارات السكنية والتجارية والصناعية.
يضم الاستثمار العقاري العديد من الفرص والمزايا، ومن بينها توفير فرصة للاستثمار في أنواع عديدة من العقارات بما في ذلك العقارات السكنية والتجارية والصناعية، مما يتيح للمستثمرين فرصة التنوع في المجالات استثماراتهم.
على سبيل المثال، يتمثل العقار السكني في المنازل والبيوت والفيلات والشقق وغيرها، ويعتبر هذا المجال هو الأسهل للمستثمرين الجدد في عالم الاستثمار العقاري، في حين تشمل العقارات التجارية المكاتب والمحلات والمستشفيات والمجمعات التجارية والفنادق وغيرها، وهي عادة ما تتطلب رأس مال وخبرة عالية.
في حين أن العقارات الصناعية، تشمل المصانع والمستودعات والمرافق الصناعية والتخزينية، ويعتبر هذا النوع من العقارات من أكثر الأنواع عوائد مالية عالية عندما تكون مؤجرة لشركات كبيرة بشكل عام، كما يمكن للمستثمر العقاري أن يحقق أرباحًا مالية عالية من خلال الاستثمار في أنواع متنوعة من العقارات، وتتمثل هذه الأرباح على الإيجارات الشهرية والزيادات في قيمة العقارات بمرور الوقت.
التطوير العقاري هو عبارة عن عملية تحويل العقارات الغير مستغلة إلى عقارات ذات قيمة عالية أو استخدامات أفضل.
يحوي التطوير العقاري العديد من المهام الهامة والمتمثلة في شراء العقارات، تخطيط وتصميم المشروعات العقارية، إدارة تنفيذ المشاريع، تمويل المشاريع العقارية.
يتمثل التطوير العقاري في استغلال وتحويل الأراضي الزراعية أو الأراضي الفارغة إلى عقارات تجارية أو سكنية أو صحية ترفيهية أو تعليمية أو العقارات التجارية التي يتم الحصول على أرباح منها ومنها إزالة الهياكل القديمة وبناء المنشآت الجديدة، وتطوير البنية التحتية والمرافق العامة والمرافق الكهربائية والصرف الصحي ، وتخطيط الأراضي وتوفير وسائل النقل والمواصلات.
المشروعات التي تنفذ في التطوير العقاري هي عمليات معقدة وتتطلب تعاونًا بين كلا من المتخصصين والمهندسين والمستثمرين والبنوك والسلطات الحكومية والمحلية، مع وجود خطة واضحة ودراسة جدوى منظمة ، حيث يتم تحديد تكلفة المشروع والأرباح المتوقعة والفترة المخصصة للحصول على العائد الاستثماري من هذا المشروع.
عليك أن تدرك أن الفرق بين شركات التطوير العقاري وشركات الاستثمار العقاري من حيث المدة، فمن يعتمد على الهدف المراد تحقيقه من الاستثمار في العادة يكون الهدف من الاستثمار العقاري هو الحصول على عائد استثماري كبير بصفة مستمرة على المدى الطويل، وقد يتراوح ذلك ما بين 5 إلى 10 سنوات أو أكثر، بينما يكون الهدف من التطوير العقاري هو الحصول على أقصى استفادة ممكنة للعقار، وغالبًا ما يصاحب هذا هو أن كون المدة الاستثمارية أقصر.