15694
Menu
يدور في ذهن بعض الأشخاص في الفترة الحالية عده أسئلة هل فشل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة؟ وهل توقف البناء والتشييد في العاصمة؟ وهل يوجد عجز أو انخفاض في الطلب على العقارات بالعاصمة؟ كل هذه الأسئلة وأكثر سوف نناقشها في هذه المقالة
العاصمة الإدارية الجديدة أجدد مشروع استثماري يهتم بالتطوير العقاري في مصر ، وقد حرصت الدولة على أن يتضمن هذا المشروع جميع الخدمات التي من الممكن ان يحتاج إليها سكان العاصمة الإدارية من مراكز تجارية ووحدات سكنية متميزة، هذا وبجانب افتتاح عدة فروع للجامعات الأوروبية والمصرية.
أهم ما يميز العاصمة الإدارية الجديدة هو تخفيف الضغط على العاصمة المصرية ” القاهرة” و التى أصبحت تستوعب أعداد أكبر بكثير من طاقتها، عددا لا حصر له من السكان وذلك لعدة أسباب سواء إدارية أو تجارية.
العاصمة الإدارية الجديدة مشروع متكامل الخدمات، فقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إنشائه وتهيئته وفقا لمعايير معينة نظرًا لزيادة عدد السكان في مصر حاليًا، فمن المتوقع أن يتراوح عدد الأشخاص المقيمين بها بين 18 إلى 40 مليون نسمة خلال عام 2050.
العاصمة الإدارية الجديدة أحد المشروعات المحفزة لجذب الكثير من المستثمرين المهتمين بسوق العقارات المصري، فمن خلال مشروع العاصمة الإدارية سيتمكن المستثمرين في مختلف دول العالم من استثمار أموالهم في المكان المناسب مع ضمان نجاح هذا الاستثمار من خلال إقامة أضخم المشروعات السكنية والخدمية والمولات العملاقة التي يحتاج إليها السكان مما يساهم في ازدهار الاقتصاد المصري.
ومن خلال الاستعانة بالخريطة التفصيلية لأهم معالم المدينة ستتمكن من التعرف على أهم الخدمات الجديدة المقامة في العاصمة الإدارية وأبرزها سيتم إنشاء خط سكة حديد بالإضافة إلى المشروعات العملاقة التي تقوم الشركات والمؤسسات الكبرى بتصميمها في العاصمة الإدارية الجديدة.
حرص القائمون على تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة بتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل العاصمة مدينة خضراء رائعة ينتشر بها الحدائق والأشجار والمساحات الخضراء، هذا بجانب بعض المميزات الأخرى بالعاصمة ومنها:
تضمن العاصمه الإداريه الجديده العديد من الخدمات والمرافق التي من شأنها المساهمة في رفع مستوى العاصمة الاقتصادي والبيئي في العالم، وفيما يلي أهم الخدمات والمرافق التي تتضمنها العاصمة الإدارية الجديدة:
من السابق لأوانه إقرار فشل مشروع العاصمة الإدارية وذلك لأن في هذه الفترة المشروع لازال تحت الإنشاء كما ان انتشار وباء كوفيد-19 كان سبب كبير في تأخير البدء في المشروع أما الآن فجميع الشركات على قدم وساق من أجل أتمام مشروعتها داخل العاصمة الإدارية وذلك من خلال جدول زمني وبمعاير عالية الجودة وكل ذلك بإشراف من شركة العاصمة الإدارية الجديدة كما أن دعم الدولة الكبير للمشروع يدعم نجاح المشروع بنسبة كبيرة وان المشروع سيوفر العديد من فرص العمل، كما أنها سوف تعزز الاقتصاد، وتحسن نوعية الحياة للمصريين. هذا لا ينفي وجود بعض التخاوف بشأن المشروع ولكن لازال هناك وقت كبير لكي يتم إقرار نجاح او فشل اي مشروع.
يتبادر إلى ذهن البعض وجود ركود أو أنخفاض في الطلب بالسوق العقاري بمنطقة العاصمة الإدارية وانخفاض الطلب على الوحدات، وهذا التخوف يرجع إلى المكالمات الهاتفية اليومية التي تقوم بها بعض شركات التسويق العقاري أو ما تُسمى بالـ COLD CALL.
في حقيقة الأمر، يمكن تقسيم شركات التسويق إلى قسمين:
وهي الشركات التي تعمل بنمط تسويقي راقي وهادف من أجل جذب أكبر عدد من العملاء المحتملين للشركة المطورة لمشروع ما، مما يضمن حصولها على عمولة بعد إتمام التعاقد وفقًا للنسبة المُتفق عليها من إتمام عملية البيع.
تعمل الشركة بنمط معين ومحدد كالأتي:
تقوم الشركة بعمل حملات إعلانية على مواقع التواصل الإجتماعي.
تضع الشركة أرقام للتواصل مع الإعلان.
يقوم المهتمين بالمشروع بالاتصال بالشركة.
أي أن شركة التسويق تقوم بعرض الخدمة على العميل بدون الضغط عليه، مع التوضيح أن تكلفة المكالمات مرتفعة وذلك كون الجمهور المستهدف هو عبارة عن عميل مهتم بالفعل بعملية الشراء.
تعمل هذه الشركات وفق منطلق شراء كميات من أرقام العملاء المهتمين بالإطلاع على سوق العقارات في العاصمة الإدارية الجديدة أو من المهتمين بالشراء، ثم تقوم الشركة بالاتصال بهؤلاء العملاء.
مع تلقي العميل لمكالمات شبه يومية من نوعية الـ COLD CALL ، قد يظن العميل وجود عجز أو توقف في حركة البيع داخل العاصمة، مما يجعله يعزف عن فكرة الاستثمار وذلك نتيجة الطريقة غير الاحترافية التي تعمل بها هذه الشركات.
من الشائعات المنتشرة حول العاصمة الجديدة كونها وصلت إلى مراحل من التطوير ثم بعد ذلك أصبحت غير غير قادرة على النهوض نظرًا لعدم قدرة الدولة على تحمل تكلفة التطويرات بداخلها.
كما تمتلك العاصمة الإدارية مصدر أساسي للدخل الربحي الذي لابد استغلاله في تطوير مرافقها، وهو ناتج عن بيع الأراضي التي تقوم عليها شركة العاصمة الإدارية الجديدة ومع وجود فائض في الدخل، نظير بيع هذه الأراضي تتوقف الشركة عن البيع لفترة من الزمن وذلك كون الأراضي من المرافق التي يزيد سعرها وترتفع قيمتها بشكل ملاحظ مع الوقت.
مشروع العاصمة الإدارية الجديدة New Capital فرصة استثمارية عملاقة لكافة الشركات العقارية، مما يضمن جذب أعدادًا كبيرة من هذه الشركات سواء كانت ذات شهرة وسابقة أعمال معروفة أو شركات ناشئة لا تمتلك الخبرة والشهرة العالية.
تعمل شركات العقارات في العاصمة الإدارية من خلال استراتيجية واضحة وفعالة وجدول زمني محدد، تحت إشراف شركة العاصمة الإدارية مع وجود شركات فاقدة للخبرة هذا لا يعني فشل المشروع، حيث يتم التعامل مع مجموعة ضخمة من استشاري المجال وذوي الخبرات العملاقة في التصميمات الهندسية والمعمارية.
لذلك توجد العديد من الشركات الكبرى التى حققت استثمار عقارى كبير فى العاصمة الإدارية الجديدة، بل هناك بعض الشركات التي تم تأسيسها وبدأت بإطلاق مشروعاتها في العاصمة وحققت العديد من النجاحات العملاقة باستثمارات ضخمة لا مثيل لها.
احدث مشروع العاصمة الإدارية طفرة اقتصادية كبيرة ليست فقط في مصر والشرق الأوسط، بل في العالم أجمع، لتصبح الحياة بداخله يسيرة على جميع المواطنين، خاصة مع نقل الوزارات والهيئات الحكومية وغيرها.
في النهاية أجابه على سؤال المقالة هل فشل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة؟ فبالطبع لا لم يفشل ولكن لكل مشروع مده زمنيه حتى يظهر المشروع ويجني ثماره ونحن الآن في المراحل الأخيرة من بناء الوحدات التجارية والسنكيه في العاصمة.